أحمد صفوت الديب Admin
المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 02/07/2009 العمر : 34
| موضوع: داء الخنازير للقادري ! الخميس يوليو 02, 2009 4:19 am | |
| داء الخنازير 14- 5- 2009 تَشْكو الخَنازيرُ أشْباهَ الـخَنازِيرِ= والعابِـثينَ، بطَيشٍ، كالـصَّراصيرِ تلاعَبـُوا بالـخَلايا، راسِمينَ لَــها= خرَائِطَ الإِرثِ، واغـتَرُّوا بتَـدبيرِ فكانَ تَدبيرُهُم عُِنوانَ نَكسَتِـهِم= وأَورَثَــتْهَ اللَّيالي شرَّ تَدميرِ فَـفَرَّ مِنْ قُمــقُمِ الأبحاثِ مارِدُهُ= مُـحطِّماً ما أَعَدُّوا مِنْ قَواريرِ وها قدِ انقَلَبَ الـسِّحْرُ الَّذي ابتَـكَرُوا= فانْظُرْ إلى ساحِرٍ، كالفأرِ، مَسْحورِ ظَـنُّوا الشِّباكَ بأيديهِمْ، فقِيلَ لَهُم:= أَكَلْــتُمُ الـطُّعْمَ، فالْــقَوا ضَرْبَ ساطُورِ تَصـدَّروا العِلْمَ، والأبدانُ من بَشَرٍ،= وأَوْدَعُوها عُقولاً للْـعَصافِيرِ ضاقَتْ بِهِمْ حَلَبــاتُ الـنَّاسِ، فانْــطَلَقُوا= إلى الـمَزارِعِ، سَعْــياً غيرَ مَشْكُورِ قدْ أَفْسَدوا الأرْضَ، بالعِلْمِ الَّذي اقْــتَلَعُوا= مِنْ مُقلَـتَيْهِ شُعاعاً سابِغَ الـنُّورِ ونَـكَّلوا بِطُيورِ الأَفْقِ فاكتسَبَتْ= شرَّ الوَباءِ، وماتتْ دونَ تَفسيرِ ومِنْ مآثِرِهِمْ أنْ حلَّ في بَقَرٍ= مسُّ الجنونِ، وهذا دَورُ خِنْزير! *** فانهَضْ معي، أيُّــها الإنسانُ، مُـتَّـهِماً= حضارةً دوَّنـُوها بالـطَّباشيرِ ساقُوا الأضاحِيَ مِنْ أبناءِ جِلْدَتِهِمْ= قُرْبانَ تَقْدِيسِهِمْ صوتَ الـدَّنـانيرِ أُمُّ الـضَّلالاتِ ساقَتْ كُـلَّ أُسْرَتِــها= إلى الـمَصارِفِ، في زِيِّ الـمَواخيرِ أسواقُ مالٍ أَباحُوا سَوقَها غَنَماً= إلى موائِدِ ذِئْبٍ وافِرِ الـدُّورِ قَصَّ الأظافِرَ وازدانَتْ تَرائِبُــهُ= برَبْطَةٍ، فَـمَحا خِزْيَ الأَساطِيرِ قدْ أَوسَعُوا الـرُّوحَ تَنْكيلاً، وَما سلِمَتْ= سِوى الـحُروفِ، رَمَوْها خارِجَ الـسُّورِ حَـجُّوا إلى كعبةٍ مِنْ صُنْعِ خُبْـلَـتِهِمْ= وما انتِفاعٌ بِـحجٍّ غيرِ مَبْرورِ؟! *** شادُوا القِلاعَ برَمْلٍ لا ثَباتَ لهُ= فأَقـبَلَ الـمَوجُ مُرتاحَ الأَسارِيرِ ها قد غَدا الـصَّنَمُ الغَرْبِيُّ، يَـلْفِظُــهُ= دودُ الـتُّرابِ، فيَــبْقى غيرَ مَقبورِ لَعلَّ جِيفَتَهُ في الأرضِ مَوعِظةٌ= لِـمَنْ يُقَدِّسُ عَظْماً شِبْهَ مَنْـخُورِ عجِبْتُ مِنْ دينِ أَمْريكا، فَليسَ بِــهِ= وَسْمُ الأناجيلِ أو وَحْيُ الـمَزاميرِ! | |
|